العشرات من المعلنين الكبار في المملكة المتحدة قرروا ايقاف حملاتهم الإعلانية على جوجل والتي تعرضها بالطبع على يوتيوب ونتائج بحثها وكذلك مواقع الناشرين الذين يستخدمون إعلانات أدسنس.
وجددت جوجل اليوم الإثنين في المملكة المتحدة اعتذارها الشديد للمعلنين وشركائها الذين قرروا في الوقت الحالي ايقاف حملاتها الإعلانية على المنصة لتخسر الشركة الملايين من الدولارات وفي حالة طالت هذه الحملة فإن الأمور ستسوء أكثر.
الشركة الامريكية وفي بيان رسمي منها أعلنت أنها تتحمل المسؤولية الكاملة لما حدث، وأن ظهور الإعلانات على فيديوهات جهادية وارهابية وأخرى تحث على القتل في يوتيوب وصفحات ويب على منتديات ومواقع تحرض على الكراهية ضد فئات أخرى من الأشخاص هو أمر غير مقصود منها وبالطبع هو أمر منافي لقوانينها وسياساتها بشكل عام.
ووعدت الشركة المعلنين بأنها حاليا تراجع سياساتها ومن شأن ذلك أن يدفع لإصدار قرارات وإجراءات تنهي الأزمة الراهنة وتعيد المعلنين لإنفاق ميزانياتهم على منصتها التي تصل إعلاناتها لأغلبية الناس على الويب أكثر من منافسها فيس بوك.
ولم تكشف عن طبيعة القرارات والإجراءات التي ستتخذها لكن يبدو أنه سيكون هناك عدد منها عقابية للناشرين الذين ينشرون أية محتويات جهادية أو ارهابية أو تحث على العنف.