كان انقطاع واتساب حديث العالم خلال ليلة أمس ومنها في الوطن العربي، وفيما قالت تقارير أولية أنه كان جزئيا إلا أنه فيما بعد تأكد أنه شبه عام في العالم مع تضرر المستخدمين في أفريقيا وآسيا و أوروبا وأمريكا اللاتينية والشمالية وأستراليا.
الإنقطاع استمر حوالي ساعتين من الزمن ليكون واحدا من أطول الإنقطاعات التي عاشتها خدمة التراسل الفورية، وبالتوازي مع ذلك شهد كل من فيس بوك و تويتر ومنصات إجتماعية أخرى حركة زيارات أفضل مع عود الناس لاستخدام هذه الخدمات في ذلك الوقت والإبلاغ عن الإنقطاع المفاجئ.
وبالطبع بالتوازي مع تلك الأنباء أصبحت صفحات من فيس بوك مصدرا للأخبار المزيفة من قبيل أن الخدمة انقطعت بشكل نهائي، وأن فيس بوك ماسنجر هو الآخر لا يعمل وهناك من روج لانقطاع خدمات أخرى لديه.
أخبار مزيفة حصدت بطبيعة الحال اهتماما جيدا لكن مع عودة الخدمة يتأكد للمتابعين أنها مجرد أخبار ملفقة وغير صحيحة.
متحدث باسم التطبيق الشهير أكد لوكالة رويترز أنهم على علم بالإنقطاع وقد عملوا على إصلاحه دون الكشف عن أسباب ذلك وهي السياسة التي تتبعها فيس بوك عادة عندما تنقطع خدماتها.
بالطبع فإن تطبيقات الدردشة الأخرى و تويتر استفادوا من تلك الفترة بتواجد الناس عليها والنشر والمشاركة إلى أن عادت الخدمة للعمل في وقت متأخر من الليل.