تعاني خدمات فيس بوك بشكل عام من مشكلة خطاب الكراهية والأخبار المزيفة، ما حولها إلى مواقع منبوذة بالنسبة للبعض فيما قررت فئة متزايدة من المستخدمين حذف حساباتها على خدمات الشركة لفشلها في السيطرة على الأمر.
ومن المعلوم أن فيس بوك تروج لتطبيق انستقرام بالنسبة للمستخدمين الذين لا يملكون حسابا عليه، ويستخدمون فيس بوك ولديهم الكثير من الأصدقاء الذين يستخدمونه.
ويظهر بالإقتراح صورة قام أحد الأصدقاء بنشرها على انستقرام، مع ظهور عبارة أن فلان مع 205 صديق آخر مثلا يستخدمون انستقرام، افتح التطبيق لرؤية بقية صور “فلان”.
هذه ليست المشكلة ونعرف أنها ميزة تلقائية تعمل على زيادة مستخدمي تطبيق مشاركة الصور ومقاطع الفيديو الذي تتخذه الشركة سلاحها الرئيسي في مواجهة سناب شات.
Instagram is using one of my most “engaging” posts to advertise its service to others on Facebook pic.twitter.com/lyEBHQXMfa— Olivia Solon (@oliviasolon) September 21, 2017
لكن المشكلة ان احدى المستخدمات ظهرت لها صورة “سكرين شوت” نشرتها على انستقرام من خلال هذه الميزة تتضمن رسالة تهديد “سأغتصبك قبل أن أقتلك”.
رسالة فعلا وحشية وهي التي تعرضت لها احدى صحفيات الجارديان وتدعى Olivia Solon وقد نشرتها على انستقرام من قبل وحصلت على بعض التفاعل الجيد حيث حصدت 3 اعجاب وعدد من التعليقات وقد اختارتها خوارزمية فيس بوك لتروج بها للتطبيق لأصدقائها خصوصا أختها.
هذا الإعلان المجاني من فيس بوك عرضها بالطبع لسيل من الانتقادات، حيث مميزاتها التي تعمل بشكل تلقائي عادة ما تسقط في فخ الفضائح.