شكلت عملة البتكوين لغزا كبيرا جدا بالنسبة للعلماء المسلمين و خصوصا أن البعض منهم يحرّمها بينما البعض الآخر يميل إلى إباحة التعامل بيها و لكل طرف دلائله التي يستند عليه في بناء حكمه، و هذا الإنقسام بين العلماء المسلمين في زماننا هذا بخصوص عملة البتكوين قد جعل المستخدم حائرا من أمره اي طرف يصدق أو اي حكم يعمل به
لهذا في هذه التدوينة اليوم على مدونة قلعة الشروح سوف نتعرف معا على حكم عملة البتكوين في الإسلام و هل هي حرام ام بالفعل البتكوين حلال في شرع الإسلام ! في الحقيقة مفهوم العملة هو مفهوم غريب قليلا و يصعب تحليله بشكل سهل ، لكن دعونا نعود إلى الوراء قبل أن يتم إختراع العملة فإن الناس كانو يقومون ببيع السلع عن طريق إستبدالها بسلعة أخرى تساوي قيمتها ، أي أنه في قديم الزمان قبل ان يتم إنشاء العملة فإن كنت تريد أن تبيع اي شيء لأي شخص فإنه يشتريه منك بإعطائك شيئا آخر يساوي قيمته بمعنى ” المقايضة ” ، و قد كان هذا هو النهج الذي يسير عليه الجميع قبل ان تتم صناعة الأموال .
لكن بعد إختراع العملة فإن العملة أصبحت وسيلة للشراء و بيع السلع، أي أن أي شخص يريد شراء شي فإنه يدفع قيمته بالمال ، و هذا شيء مباح و مسموح في دين الإسلام نظرا لكون العملية تقوم على المنطق و العدل طالما أن الطرفين متفقان على قيمة السلعة. لكن عندما يتعلق الأمر بعملة البتكوين هل يمكن أن يجري عليها نفس القانون، حيث أن عملة البتكوين هي عملة رقمية و ليست ورقية مثل الدولار أو الدينار أو الدرهم و غيرها، و هو الشيء الذي يجعلنا نتساءل ما الذي يمكن ان يجعل عملة البتكوين حراما في الإسلام و ما الذي يمكن أن يجعلها أيضا حلال ؟
يميل العديد من الاشخاص في قولهم بأن عملة البتكوين حلال في الإسلام إلى الإستناد على كونها توفر قيمة رغم كونها رقمية و غير ملموسة، أي أنه طالما أن عملة البتكوين تستمد قيمتها من الأسواق و ليس من الاشخاص فإن التعامل بها يمكن أن يكون مباحا و جائزا و يميل البعض إلى تشبيه عملة البتكوين بالذهب و ذلك لكون قيمته أيضا ترتفع و تنخفض إستنادا على حركة السوق مثل البتكوين تماما !
لهذا في هذه التدوينة اليوم على مدونة قلعة الشروح سوف نتعرف معا على حكم عملة البتكوين في الإسلام و هل هي حرام ام بالفعل البتكوين حلال في شرع الإسلام ! في الحقيقة مفهوم العملة هو مفهوم غريب قليلا و يصعب تحليله بشكل سهل ، لكن دعونا نعود إلى الوراء قبل أن يتم إختراع العملة فإن الناس كانو يقومون ببيع السلع عن طريق إستبدالها بسلعة أخرى تساوي قيمتها ، أي أنه في قديم الزمان قبل ان يتم إنشاء العملة فإن كنت تريد أن تبيع اي شيء لأي شخص فإنه يشتريه منك بإعطائك شيئا آخر يساوي قيمته بمعنى ” المقايضة ” ، و قد كان هذا هو النهج الذي يسير عليه الجميع قبل ان تتم صناعة الأموال .
لكن بعد إختراع العملة فإن العملة أصبحت وسيلة للشراء و بيع السلع، أي أن أي شخص يريد شراء شي فإنه يدفع قيمته بالمال ، و هذا شيء مباح و مسموح في دين الإسلام نظرا لكون العملية تقوم على المنطق و العدل طالما أن الطرفين متفقان على قيمة السلعة. لكن عندما يتعلق الأمر بعملة البتكوين هل يمكن أن يجري عليها نفس القانون، حيث أن عملة البتكوين هي عملة رقمية و ليست ورقية مثل الدولار أو الدينار أو الدرهم و غيرها، و هو الشيء الذي يجعلنا نتساءل ما الذي يمكن ان يجعل عملة البتكوين حراما في الإسلام و ما الذي يمكن أن يجعلها أيضا حلال ؟
يميل العديد من الاشخاص في قولهم بأن عملة البتكوين حلال في الإسلام إلى الإستناد على كونها توفر قيمة رغم كونها رقمية و غير ملموسة، أي أنه طالما أن عملة البتكوين تستمد قيمتها من الأسواق و ليس من الاشخاص فإن التعامل بها يمكن أن يكون مباحا و جائزا و يميل البعض إلى تشبيه عملة البتكوين بالذهب و ذلك لكون قيمته أيضا ترتفع و تنخفض إستنادا على حركة السوق مثل البتكوين تماما !