مواقع المراهنات والكازينو على الإنترنت يستنزف المليارات وجنون الادمان

مواقع المراهنات والكازينو على الإنترنت يستنزف المليارات وجنون الادمان

ما هي الألعاب الإلكترونية؟ هي لعبة إلكترونية عن طريق الدخول إلى مواقع الألعاب ، ويسمح هذا النوع من الألعاب للشباب الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا باللعب ، وفي البداية تكون لأغراض ترفيهية ، ثم تتحول بعد إدمانها إلى طريقة لكسب المال. كا المراهنات الرياضية او مواقع مراهنات كرة القدم


مواقع المراهنات والكازينو على الإنترنت يستنزف المليارات وجنون الادمان



قالت صحيفة واشنطن بوست إن "كازينوهات" المقامرة الافتراضية (التي تعمل على الإنترنت) تنشط حاليًا بين الفئات الأكثر ضعفًا وإغراءً المجتمع على العب ، وبالتحديد الأطفال ومدمني المخدرات.

وأوضحت أن شركات الألعاب عبر الإنترنت تدير حملات إعلانية على مواقع مخصصة للأطفال ومدمني المخدرات ، وتقدم حوافز مالية مجانية للاشتراك في منصاتها.




جنون القمار من خلال الأضرار المتعددة التي تسببها المقامرة للروح والأسرة والمجتمع ، مثل خسارة المال ، وتهجير سبل عيش الأطفال ، وانهيار العلاقات. 

أما الخبير النفسي فقد اعتبر أن هذه الظاهرة مركبة ذات أبعاد نفسية واجتماعية ، وأن القمار يمكن أن يتحول إلى "جنون القمار" يجعل صاحبه مهووسًا بالمقامرة. ، غير قادر على التخلص منه. ، وعلى استعداد لارتكاب كل شيء لتوفير المال الذي سيلعب به. يمكن أن يؤدي هذا الجنون إلى التضحية بالعلاقات الأسرية والاجتماعية من أجل المقامرة.


فتحات MyStake والمراهنات والكازينو والمكافآت | مراجعة تفصيلية لموقع MyStake ، صانع المراهنات الشهير عبر الإنترنت في المملكة العربية السعودية




حرم الله القمار أو الميسر


بقوله (يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون)


فإننا إذا نظرنا إلى القمار وجدناه يوقع العداوة والبغضاء بين الناس ويولد الحقد بينهم، فيخسر الخاسر ويخرج المال من يده من غير مقابل كما هو في البيع والشراء، فيحقد الطرف الخاسر على الطرف الفائز، وتنشأ عن هذا الحقد أمراض خطيرة كقتل النفس وغيره.


ثم إن القمار أيضاً من شأنه التلهي وضياع الوقت فيما لا طائل من ورائه وضياع أوقات الصلاة والانصراف عن العبادة وعن ذكر الله، إنه شخص قاسي القلب لا ينتبه إلى ذكر الله سواء ربح المقامرة أو خسر، فإذا خسر انشغل قلبه بالخسارة وخارت أعصابه، وإذا ربح أنسته الفرحة بمكسبه الآثم كل شيء إلا في محاولات لكسب المزيد، وهذا الرجل لا يمكن أن يكون ذاكراً لله مقبلاً عليه.






حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-